11‏/12‏/2017

الصورة الأولى للنسخة العراقية من دبابة T-90S وهي قيد الإنتاج.

الصــورة الأولى للنسخــة العراقيــة مــن دبابــة T-90S وهــي قيــد الإنتــاج
صورة من مصنع إنتاج الدبابات الروسية تظهر على ما يبدو النموذج أو النسخة المخصصة للجيش العراقي من الدبابة T-90 وقد تم طلاؤها باللون الصحراوي مع بقع زيتية داكنة. جدير بالذكر أن العراقيين قاموا قبل فترة وجيزة بتوقيع عقد شراء عدد 73 دبابة روسية من النوع T-90S (لتعزيز أسطولهم الكبير من دبابات M1A1 الأمريكية وT-72 الشرقية)، لكن ما يميز النسخة العراقية عن غيرها من النسخ التصديرية هو تعزيز عنصر الحماية لجانبي الهيكل بدروع تفاعلية متفجرة قابلة للفصل بالإضافة لتجهيز المقطع الخلفي للهيكل بشبكة حماية من مقذوفات RPG.. التعديلات العراقية المطلوبة تماثل مستوى الحماية المقرر لهيكل النسخة التصديرية الأحدث T-90MS. برج النسخة العراقية لم يطرأ عليه تغيير ويمكن ملاحظة الدروع التفاعلية المتفجرة Kontakt-5 التي لا يمكن تركيبها وتوضيبها إلا في مصنع الإنتاج. 



9‏/12‏/2017

معركة الدبابة أبرامز في مدينة الديوانية العراقية 2006 .

فــي مواجهــة وصفــت بأنهــا الأشــرس
معركــــة الدبابــــة أبرامــــز فــــي مدينــــة الديوانيــــة العراقيــــة 2006 

واحدة من أشرس المعارك التي خاضتها الأبرامز في العراق كانت بتاريخ 9 أكتوبر العام 2006، عندما فصيل دبابات أمريكي من الكتيبة الثانية لفوج المشاة الثامن مدعوماً بفصيل إسناد من مشاة الجيش العراقي، أجروا هجوم ليلي على منطقة "الديوانية" Diwaniya (إحدى مدن جنوب العراق ومنطقة الفرات الأوسط وهي المركز الإداري والاقتصادي والسياسي لمحافظة القادسية) لأسر أحد شيوخ المنطقة المتهمين بالإرهاب. ففي أواخر أغسطس 2006، قوة كبيرة من الميليشيا الشعبية المنتسبة بشكل غير منضبط لتنظيم "جيش المهدي" Jaish al-Mahdi بزعامة رجل الدين الشيعي "مقتدى الصدر" Moqtada al-Sadr، اجتاحت موقع لقوة عسكرية عراقية بحجم فصيل في مدينة الديوانية. بعد اجتياح الفصيل، أحد زعماء التمرد جمع في مكان عام سبعة عشر أسير من الجيش العراقي وقام بإعدامهم أمام حشد كبير من المواطنين. بعد هذا الحادث، أخلت القوات العراقية المتبقية المدينة إلى منشأة مؤمنه قريبه. هذا الإجراء جعل المقاومة الشعبية تسيطر بشكل عملي وفعلي على جميع أرجاء المدينة.. الكتيبة الأمريكية الثانية الملحقة بفوج المشاة الثامن التي كانت تتمركز في إحدى القواعد على مسافة 80 كلم إلى الشمال من محافظة بابل، تلقت أوامر بالاستعداد للتوجه إلى الديوانية لإعادة النظام وتمكين الجيش العراقي من استعادة السيطرة على مركز المدينة city center. هدف الهجوم الرئيس تركز على اعتقال قائد محلي (أحد شيوخ المنطقة) متهم بتنظيم عملية إطلاق نار وإعدام الجنود العراقيين الذين كانوا أسرى لديه.. بعد الحصول على معلومات إستخباريه دقيقة intelligence، توجهت القوة العسكرية المشتركة عبر تضاريس المدينة إلى المنزل حيث يسكن الشيخ المطلوب. في الطريق، القوة المهاجمة التي ضمت بشكل رئيس عدد خمسة دبابات أبرامز M1A2 SEP أمريكية وعدد ثلاثة عربات همفي Humvee تابعة للجيش العراقي، جرى اعتراضها ومهاجمتها من قبل الميليشيا الشعبية في معركة محمومة ومشوشة دامت أكثر من أربعة ساعات. دبابة أمريكية من طراز M1A2 SEP ضُربت في الجهة الجانبية من هيكلها بقذيفة RPG، التي أصابت مقصورة المحرك في المؤخرة وتسببت في اشتعاله. الطاقم حاول جاهداً وبشكل متواصل لنحو 15 دقيقة محاربة النيران، لكنه أجبر في النهاية على مغادرة الدبابة وتركها لمصيرها. احترقت الدبابة لفترة زمنية طويلة وفُقدت للأبد. وعلى الرغم من تدمير الدبابة M1A2 SEP، إلا أن عملية الاشتباك والمشاغلة أثبت بلا شك كم هو الدرع الثقيل مهم ولا غنى عنه في معركة التضاريس الحضرية. كما عرض فريق الأسلحة المشتركة combined-arms team قيمة كبيرة أيضاً في العمليات.