28‏/2‏/2016

إعطاب دبابتي أبرامز عراقيتين خلال اليومين الماضيين فقط !!!

صور بثها تنظيم الدولة الإسلامية تظهر إعطاب دبابتي أبرامز عراقيتين في محافظة الأنبار (الرمادي) خلال اليومين الماضيين فقط !!! الدبابة أبرامز رغم تقدم وتطور تجهيزاتها القتالية إلا أنها أظهرت على الدوام قصورا في خطوط حمايتها .. في المقابل ، التأثير المريع والمخيف للأسلحة المضادة للدبابات ناجم في الحقيقة عن قابلية هذه الأسلحة على الإشباع العالي وإتخامها ساحة المعركة بسيل وافر من الهجمات . كذلك إمكانية الاستفادة من عوامل المفاجأة والتخفي surprise/concealed عند العمل في المهام التعرضية ، مع إضافة قابليتها على مهاجمة الدبابات من مسافات متوسطة وبعيدة جداً وعملياً من أي اتجاه .
الهجوم الأول ..








الهجوم الثاني ..







27‏/2‏/2016

إعطاب أول دبابة سورية من طراز T-90A بصاروخ TOW2A .

إعطاب أول دبابة سورية من طراز T-90A بصاروخ TOW2A
 

فيديو حديث لفصيل سوري معارض (لواء صقور الجبل) سجل ما يمكن تسميته بالإعطاب الأول الموثق لدبابة تابعة للنظام السوري من طراز T-90A التي دخلت الخدمة مؤخراً بأعداد متواضعة . الهجوم الذي وقع في ريف حلب الغربي / جبهة الشيخ عقيل سبقه إطلاق قائد الدبابة لرشقات من مدفعه الرشاش السقفي من نوع NSVT ، ربما بعد استشعار مصدر التهديد !! لكن رامي الصاروخ من موضعه المحصن نسبياً أطلق صاروخه الموجه من نوع TOW2A دون تردد وأصاب هدفه في مقدمة البرج (الجانب الأعظم من جسم الدبابة كان في وضع مكشوف وكان الأولى تسديد الرمية على هذا الجزء بدلاً من التسديد على مقدمة البرج الأشد تحصيناً) . حجم الضرر الهيكلي لا يكن تحديده رغم الهالة النارية الكبيرة التي لحقت إرتطام الصاروخ بالبرج ، إلا أن أن نقطة الإصابة وزاوية الهجوم لم تكن في موضع حاسم كموضع تخزين الذخيرة أو الوقود بل كانت كما يبدو من التصوير في موضع هامشي غير قاتل . رغم ذلك الهجوم على مقدمة البرج دفع أحد أفراد الدبابة وهو رامي المدفع لمغادرة الدبابة سريعا وهو يغطي أنفه نتيجة إصابة على الأرجح أو نتيجة الدخان المتسلل لمقصورة القتال (ثقب دروع الدبابة متحقق هنا بلا محالة) . وحدات التشويش OTShU-1-7 الملحقة بالمنظومة الشتورا كما يشاهد من التصوير كانت مكشوفة الغطاء لكنها لم تكن في وضع التشغيل لأسباب مجهولة (فعالة في عملها خلال ثانيتين من مرحلة التعريف بالهدف ، وطبقا لدليل الشركة الروسية فإنها قادرة على العمل بشكل مستمر لنحو ستة ساعات متواصلة) علما أن مصممي النظام يوصون دائماً بتشغيل النظام قبل الدخول لساحة المعركة . 

في المقابل ، نسخة الصاروخ الأمريكي الموجه المضاد للدروع TOW2A التي عرضت أولاً العام 1987 وحملت التعيين الرسمي BGM-71E ، تضمنت قدرات إضافية لمواجهة الدروع التفاعلية المتفجرة (الدبابة المستهدفة كانت بالفعل مجهزة بدروع تفاعلية متفجرة من نوع Kontakt-5) حيث جهز رأسها الحربي بشحنة ترادفية عالية الأداء . الصاروخ TOW2A يمتلك رأساً حربية ثنائية الرؤوس زنتها 6.1 كلغم مع متفجرات شديدة زنتها 3.1 كلغم مما حسن كثيراً من قابلية اختراقه في صفائح التدريع الفولاذي لتبلغ 1020 ملم أو 900 ملم بعد تجاوز قرميد الدرع التفاعلي . الشحنة المشكلة الإضافية للصاروخ جرى تثبيتها عند الطرف المتقدم للمجس لإزاحة وتدمير قرميد الدرع التفاعلي المتفجر ERA ومن ثم إتاحة الفرصة لنفاث الشحنة الرئيسة لإكمال مساره وثقب كتلة الهدف (خلال عمليات عاصفة الصحراء العام 1991 ، أطلقت القوات المشاركة نحو 3000 صاروخ من النسختين BGM-71D/E) .







فيديو للمشاهدة ..

19‏/2‏/2016

الكورنيت يفتك من جديد بدبابات الأبرامز العراقية !!

الكورنيـــــت يفتـــــك مــــن جديـــــد بدبابـــــات الأبرامـــــز العراقيـــــة !!

فيديو حديث لتنظيم الدولة الإسلامية يعرض الهجوم بصواريخ كورنيت Kornet على دبابات تتبع الجيش العراقي من طراز أبرامز M1A1 في محافظة صلاح الدين وتدميرها بشكل مريع . ففي الهجوم الأول الصاروخ أصاب الدبابة على ما يبدو ضمن القوس الأمامي الأشد تحصينا كما هو مفترض ، وأستطاع رأسه الحربي الذي يبلغ قطره 152 ملم إختراق دروع الحماية السميكة والنفاذ لحد تفجير مخزون الذخيرة في مؤخرة البرج !!! ومن المفيد هنا التوضيح أن الدبابة الأمريكية أبرامز تحوي مخزون ذخائر يبلغ إجماليه  40 قذيفة لصالح مدفعها الرئيس من عيار 120 ملم . من هذه الذخيرة عدد 34 قذيفة توضع في مخزن خاص في عنق البرج مع أبواب فولاذية تنفجر للخارج عند تعرضها للهجوم ، بالإضافة على حاجز درعي armour bulkhead انزلاقي داخلي يفصل هذا المخزن عن حجرة القتال (باب مخزن الذخيرة يبدأ بالانغلاق تلقائياً بعد ثانيتين من رفع المحمل ركبته عن مفتاح التنشيط الجانبي وانتزاعه القذيفة من رفها) بحيث يضمن أن طاقة الانفجار سوف توجه للأعلى بدل التوجه لمقصورة الطاقم ، وبالتالي إتاحة فرصة أفضل للطاقم للنجاة !! أما بقية الذخيرة ، فهي مخزنة في رف جاهز محمي protected rack داخل الهيكل ... في المقابل ، فإن إحدى مزايا تصميم وتخطيط الصاروخ الروسي كورنيت تتمثل في تثبيت محرك الدفع الرئيس في موضع يتوسط الصاروخ ، وتحديداً بين المقدمة التي تحوي الشحنة الابتدائية (مخصصة لاستهلاك وتدمير قرميد الدرع التفاعلي المتفجر) ، وبين الشحنة المشكلة الرئيسة main charge التي وضعت في الثلث الأخير من تركيب جسم الصاروخ . هذا التصميم الغريب قصد منه أولاً تخفيف الضرر الهيكلي على الشحنة الرئيسة نتيجة تطاير الأجزاء بفعل سحق وانفجار مقدمة الصاروخ بسطح الهدف ، وكذلك لزيادة مسافة المباعدة stand-off distance وبالتالي زيادة عمق الاختراق . حيث جرى ترك قناة مرور أو تجويف مركزي على هيئة حلقة خلال المقطع المتضمن لوقود المحرك الصلب وذلك بقصد السماح لتشكل ومرور نفاث الشحنة المشكلة وعدم إعاقته ، وفي ترتيب مماثل لذلك المستخدم في الصاروخ المضاد للدروع Metis-M (مسافة المباعدة هي الفضاء الفاصل بين حافة قاعدة البطانة المخروطية للشحنة وبين سطح الهدف . هذا الامتداد ضروري جداً للسماح بتشكيل نفاث الشحنة المشكلة) . التركيب الخاص للشحنة المشكلة shaped charge في الرأس الحربي للصاروخ كورنيت يتبنى بطانة مخروطية من النحاس الأحمر تتبعها شحنة شديدة الانفجار على الأرجح من متفجرات "أكفول" OKFOL يبلغ وزنها 4.6 كلغم ، والتي تضم في تركيبها 95% من متفجرات HMX و5% من شمع البرافين (هذا النوع من المتفجرات شائع الاستخدام في الذخيرة الروسية المضادة للدروع) . في الجزء أو المقطع الأخير للشحنة المتفجرة يتوافر مشكل موجة wave shaper الذي يضمن أن موجات الاهتزاز المتفرقة الناتجة عن الانفجار ، ستتحرك في طريقها للمخروط كموجات مستوية أو متقاربة ، مما يؤدي لانهيار محسن وأكثر كفاءة للمبطن ، وبالتالي هو يساهم في تحسين اختراق طبقات التدريع . صمام القاعدة للشحنة المشكلة هو من النوع PIBD ، أو الاستهلال الرأسي والتفجير القاعدي . بمعنى أن عملية الحث والتحفيز لشحنة الرأس الحربي ستبدأ من المقدمة الطرفية للصاروخ ، في حين أن عملية التفجير ستكون من القاعدة وتحديداً عند الاصطدام . الشحنة الابتدائية الأصغر حجماً في مقدمة الصاروخ معدة لتدمير قرميد الدرع التفاعلي المتفجر وبالتالي تهيئة الطريق لنفاث الشحنة الرئيسة للنفاذ إلى طبقة التدريع الرئيسة . هذه الشحنة تحمل ترتيباً مشابه تقريباً للشحنة الرئيسة مع افتقادها لمشكل موجة الانفجار .. الرأس الحربي لنسخة الصاروخ 9M133-1 قادر كما تذكر المصادر الرسمية على اختراق نحو 1000-1.200 ملم من التصفيح الفولاذي المتجانس . أما في حال اعتراض دروع تفاعلية متفجرة فإن قابلية الاختراق تنخفض لنحو 980 ملم . رأس الصاروخ الحربي يستطيع أيضاً اختراق ما لا يقل عن 3-3.5 م من تراكيب الخرسانة المسلحة . لقد أظهرت الاختبارات أن مستوى عالي من الضغط المتطور ينجز في كلتا الاتجاهات المحورية والشعاعية axial/radial directions عند موضع ارتطام الرأس الحربي بالهدف الخرساني ، مما يؤدي إلى سحق وتكسير الطبقة السطحية في مؤخرة الحاجز ، وبالتالي توليد شظايا وأجزاء كثيفة .



فيديو للمشاهدة ..

17‏/2‏/2016

التوجيه السلبي ومبدأ العمل .



التوجيه السلبي passive homing هو نمط قيادة ذاتي تتبناه العديد من الصواريخ الحديثة الموجهة المضادة للدروع ، حيث يتميز بكونه مستقل ولا يحتاج لمصدر توجيه خارجي external guidance . إذ يتشابه نمط التوجيه هذا مع نمط التوجيه نصف النشيط في كونه يستقبل فقط الإشارات ولا يمكنه إرسالها . الذخيرة التي تستخدم هذا النمط في التوجيه تنقسم إلى نوعين مميزين ، فهي إما تعتمد على نوع من أنواع الطاقة الصادرة والمنبعثة عن ذات الهدف يلتقطها مجس السلاح الخاص (يطلق عليها مصطلح مقتفيات البقع الساخنة hot spots أو الباحثين عن الحرارة heat seekers، أو النوع الآخر الذي يعتمد على صورة حرارية للهدف يقوم باحث القذيفة باكتسابها وتخزينها في ذاكرته ، ثم الإطباق عليها وتعقبها قبل عملية الإطلاق ((LOBL ، وكما هو الحال في بعض المنظومات الصاروخية الحديثة كالأمريكي المضاد للدروع Javelin . وبشكل عام تعمل الكثير من منظومات التوجيه السلبي الحديثة في توجيهها على التقاط الإشارة الحرارية heat signature التي يقوم باحث الأشعة تحت الحمراء بتعقبها ورصدها . حيث يتم استقبال الإشارات الصادرة عن الهدف ومن ثم تمريرها لقسم السيطرة control section في منظومة السلاح ، الذي بدوره يقوم بحساب زاوية الهجوم الصحيحة correct angle واعتراض الهدف عن طريق التحكم ميكانيكياً بزعانف أو أجنحة التوجيه . البواحث السلبية عالية الأداء في الحزم المرئية وتحت الحمراء تميل إلى أن تكون متأثرة وحساسة sensitive إلى الإشعاع الناتج عن الهدف والخلفية المحيطة ، وتحتاج في الحقيقة لمعالجة الإشارات المستلمة لتمييز الهدف . 
تعمل الأنواع الأخرى للباحث السلبي ببساطة كجهاز قياس لكثافة طاقة الإشعاع الكهرومغناطيسي radiometers ، فهي حساسة فقط إلى إشعاعات الهدف نفسه (سواء كانت تحت الحمراء أو مليمتريه أو حرارية أو رادارية) . مميزات نمط التوجيه السلبي تتمثل في الاستقلالية والتحرر عن منصة الإطلاق بعد رمي القذيفة (ماعدا في الحالات الخاصة واستخدام التوجيه التلفزيوني) ومقاومة الإجراءات المضادة النشيطة . في حين يتمثل عيبها وضررها الرئيس في اعتمادها غالباً على مستوى الكثافة المنخفض low intensity level للإشعاع الصادر عن الهدف ، والذي بدوره يحدد مجال وأبعاد الكشف والاكتساب . تتعدد أمثلة الأسلحة المضادة للدروع التي تستخدم هذه التقنية في التوجيه ، ربما كان أبرزها الذخيرة الفرعية الأمريكية SADARM والألمانية SMART . علماً أن هناك نوع آخر من التوجيه السلبي سبق الإشارة إليه ، يعتمد التوجيه البصري واكتساب الصورة الحرارية للهدف وليس الإطباق على الإشارات الحرارية الصادرة عنه . هذه الأنظمة تعتمد على توافر وحدة معالجة صور Processing images تتبع باحث التصوير العامل بالأشعة تحت الحمراء ، وكما هو الحال في المنظومة الصاروخية الأمريكية Javelin ، الإسرائيلية Spike-MR والهندية Nag وغيرهم العديد .


16‏/2‏/2016

تجربة الشتورا في الصحراء .

فيديو جديد يظهر تجربة حية على منظومة التشويش الكهروبصري "شتورا" Shtora في الصحراء دولة ما ونجاحها في إعتراض صاروخ موجه سلكيا بعد إرباك عملية التوجيه ، حيث عمد النظام إلى حرف مسار الصاروخ جهة الأعلى قبل أن يبلغ هدفه المعين في منظار التسديد !!


فيديو للمشاهدة ..


6‏/2‏/2016

الدبابات الروسية T-90 تتحصن خوفا من هجمات الصواريخ الموجهة !!

الدبابــات الروسيــة T-90 تتحصــن خوفا مــن هجمــات الصواريــخ الموجهــة !!


الدبابات الروسية T-90 التي أقحمت مؤخرا ساحة الصراع السوري باتت أكثر قناعة "بمثالية" idealism مستوى الحماية والوقاية الذي تقدمه دروعها السلبية والنشطة وكذلك أنظمة الإجراءات المضادة التي تتسلح بها ، ولذا كان بالإمكان مشاهدة بعض هذه الدبابات وكما في الصورة أعلاه بعد تغطية معظم أجزاء البرج ومقدمة الهيكل بأكياس الرمل من قبل أطقم الإدارة السورية !! في الحقيقة هذه الدبابة لا تختلف كثيرا عن شقيقتها الكبرى T-72 من ناحية التصميم الداخلي ، وهي تتبع ذات النمط أو آلية التخزين المكشوف لذخائر مدفعها الرئيس في زوايا هيكلها الضعيف . بل أن نسبة معتبرة من الذخائر (تحديداً شحنات الدافع) محفوظة بشكل عمودي stowed vertically في تجاويف خاصة خلال خزان الوقود الكبير أسفل سطح أرضية المؤخرة !! أيضاً في مقدمة الهيكل هنالك خزان وقود آخر إلى يمين السائق ، حيث يتوافر في هذا الموضع ذخائر إضافية مع شحنات دافع محفوظة في تجاويف غائرة recessed تحمل نمط التخزين في خزان الوقود سابق الذكر ، لكنها تثبت هنا بشكل أفقي وليس عمودي !! عدد من المقذوفات محفوظة على حائط الهيكل في مؤخرة الدبابة ، وبضعة شحنات دافع propellant cases تشد وتحزم إلى أرضية البرج ، بجانب أقدام كلاً من المدفعي والقائد !! عموما هذه الدبابة لم تتعرض لضربات مباشرة وواضحة من قبل صواريخ المعارضة المضادة للدروع الموجهة ، وتحديدا الأنواع الأكثر تدميرا منها مثل التاو الأمريكي .

ترجع بدايات تطوير الصاروخ TOW لأواخر الخمسينات ، عندما بدأ الجيش الأمريكي دراساته لاستبدال الصواريخ الفرنسية المتقادمة SS-10 و SS-11 التي في خدمة قواته المسلحة ، فمنحت لاحقاً عقود التصميم لثلاثة شركات كبرى لتطوير صاروخ موجه مضاد للدروع ذو تطبيقات أرضية وجوية على المروحيات ، فبدأت أعمال التطوير لهذا السلاح في العام 1962 واستمرت حتى العام 1968 عندما منحت شركة "هيوز للطيران" Hughes Aircraft عقد إنتاجه النهائي ، ودخل أول إنتاجه في خدمة الجيش الأمريكي في شهر سبتمبر العام 1970 ، ولا يزال هذا السلاح قيد الاستخدام في الكثير من القوات المسلحة لدول العالم .. النسخة التي تستخدمها المعارضة السورية تحمل التعيين BGM-71E أو TOW-2A ، وهذه النسخة قدمت أولاً العام 1987 . اشتملت هذه النسخة على رأس حربي ترادفي tandem warhead لدحر الدروع التفاعلية المتفجرة ، حيث بلغ وزن الشحنة الرئيسة 5.9 كلغم (منها 3.1 كلغم متفجرات شديدة الانفجار) ، في حين الشحنة الابتدائية الممتدة للأمام لمسافة 300 ملم بلغ وزنها 0.3 كلغم وقطرها 38 ملم . قابلية اختراق الصاروخ TOW-2A للدروع الفولاذية المتجانسة (بعد تجاوز قراميد الدرع التفاعلي المتفجر) تقدر بنحو 850-900 ملم .. الرأس الحربي لهذه الصواريخ لن يواجه أي مشكلة في ثقب دروع الدبابات الروسية T-90 وبالتالي تدميرها أو على أقل تقدير إلحاق الضرر الكبير في تجهيزاتها الهيكلية .



4‏/2‏/2016

نظام إجراءات مضادة لدبابات المعركة السورية .

نظـــــام إجراءات مضــــادة محلــــــي الصنـــــع لدبابـــــات المعركــــــة السوريــــــة


عرضت بعض مواقع التواصل الإجتماعي صور حديثة لدبابات معركة رئيسة وعربات ناقلة للجنود تابعة للنظام السوري وهي مجهزة للأعلى من أبراجها بما يبدو أنه نظام كهروبصري للتشويش والإرباك ، زود على الأرجح من قبل مجهز محلي !! مظهر النظام الخارجي كما توضح الصور يعكس هيئة صندوق خشبي/معدني مضلع يحتوي عدد خمسة مصابيح زينون متوسطة الحجم تغطي القطاعات الأكثر احتمالاً للهجوم المعادي ، وتحديداً القوس الأمامي والجانبي تقريباً للعربة الذي تحمله . ويمكن ملاحظة كيبل إمداد الطاقة عند مؤخرة الصندوق الذي يتفرع لعدة وصلات داخلية تنتهي بالصندوق . فمما لا شك فيه أن الدبابات السورية عانت كثيراً في الآونة الأخيرة من خسائر كبيرة نتيجة إستهدافها بصواريخ موجهة سلكيا من أمثال التاو الأمريكي والكونكورس الروسي . هذا النظام الذي لا يعرف حتى الساعة تعيينه الرسمي يعمل على الأرجح على اعتراض عمل الأشعة تحت الحمراء التي تقوم منارة صغيرة في مؤخرة الصاروخ بإصدارها ، ويقوم بإرسال شعاع آخر بقصد التشويش على وحدة التعقب البصرية في منظومة إطلاق الصاروخ .. هكذا يمكن تصنيف هذا النظام على أنه من أنظمة "القتل الناعم" soft kill التي تعمل على التشويش على القذائف المعادية (مبدأ عملها مشابهة للإجراءات الإلكترونية المضادة ECM في الطائرة) بغرض حرفها عن مسارها باستخدام إجراءات تخفيض وإرباك الإشارات الكهرومغناطيسية ، دون العمل على تدمير أو إتلاف الذخيرة المهاجمة .. المشوشات تحت الحمراء Infrared jammers هي أنظمة طورت لمواجهة الصواريخ المضادة للدروع الموجه بصرياً أو SACLOS (القيادة نصف الآلية إلى خط البصر) ، حيث تعمل هذه الأنظمة على اصدار إشارات في طيف الأشعة تحت الحمراء لإرباك نظام السيطرة على القذيفة في منصة الإطلاق وبالتالي إرسال إشارات مضللة وزائفة للصاروخ false signals لكي يخطئ هدفه . هذه المشوشات تستطيع العمل وفق نمطين ، الأول عندما تكون العربة في وضع تشويش مستقر وتبث في اتجاه ثابت ، نموذجياً على القوس الأمامي وبتوافق مع السلاح الرئيس (كما هو الحال مع المنظومة السورية الحالية) . هذه الطريقة تستخدم متى ما عرف مصدر ووجهة قدوم التهديد . النمط الآخر عندما العربة في وضع الحركة ، حيث تبث المشوشات بينما هي تنفذ مسح أفقي ثابت ومستمر horizontal scan لكي تزيد إلى حد كبير من قطاع المنطقة المحمية . هذه الطريقة مستعملة في حالة توافر تهديد غير محدد المصدر .

https://youtu.be/lJMzB_51rDo